• DOLAR 32.372
  • EURO 34.784
  • ALTIN 2401.366
  • ...
SON DAKİKA
"كان الرئيس الشهيد محمد مرسي يؤمن بوحدة الأمة"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال عميد كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية في جامعة الزهراء بمدينة غازيعنتاب التركية و عضو البرلمان المصري السابق د. أسامة جادو أن الرئيس الشهيد محمد مرسي كان يئمن بوحدة الأمة.

 و قد ارتقى الدكتور محمد مرسي أول رئيس المنتخب لشعب المنصري شهيدا إلى جنان الخلد، وبقي اسمه رمزا مخلدا ملهما لأجيال وأجيال من أبناء الأمة، لم يبع دينه ولم يستكن ومكث شامخا في سجنه الانفرادي أقوى من سجانيه وجلاديه الانقلابيين، حتى أسلم روحه لباريها يوم 17 يونيو2019

تكلم الدكتور أسامة جادو إلى جهاز تكبير الصوت لوكالة إلكا للأنباء عن رئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي و قال بداية: ننعي إلى شعبنا المصري و إلى شعوب أمتنا العربية و الإسلامية  استشهاد رئيس الشهيد محمد مرسي الذي كلل مسيرة  جهاد و عطاء وبذل حبا لدينه و لوطنه و لبلده وشعبه ليكون استشهاده درسا عظيما لكل السائرين هلى طريق الحق و القوة و الحرية.

 الرئسي الشهيد محمد مرسي كان له عدة انجازات أزعجت العالم المعادي للشعب المصري

و قال الدكتور أسامة جادو: "كانت ثورة الشعب المصري بداية لتحرر الشعب و شعوب العربية و الإسلامية، و كان في قلبها الإخوان المسلمون، و كان في مقدمتهم الرئيس الشهيد محمد مرسي، و أعقب قيام الثورة المصرية استحقاقات نيابية و انتخابات و محطات كثيرة عبر فيها شعب المصري بطريقة ديمقراطية و بحرية كاملة عن رئيه و انحاز في اختياراته المتعددة للتيار الإسلامي و في طالعته الإخوان المسلمون و على اثر ذالك كانت انتخابات رئاسة الجمهورية أول انتخابات تم بطريقة ديمقراطية و بحرية كاملة تنافس فيها عدد كبير يمثلون كل الاتجاهات السياسية و الوطنية و القومية في بلادنا، و كان الفوز فيها للرئيس الشهيد محمد مرسي، وخلال العام حكم فيه الرئسي الشهيد محمد مرسي كان له عدة انجازات أزعجت العالم المعادي للشعب المصري و لتحرره و انطلاقاته، عام من الحكم الذي قام به الرئسيس الشهيد محمد مرسي بيضت فيه السجون المعتقلات، فلم يكن هناك معتقل سياسي و لا سجين سياسي واحد طوال فترة حكومة محمد مرسي، هذا العام شهدت انجازات اقتصادية يشعر بها الفقير و الفلاح المصري و العامل و الصانع و المدرسون و غير ذلك، هذه الانجازات و كان من أهمها أنه حافظ على كرامة شعب المصري، و حافظ على حرياته و على حقوقه الأساسية، كان الرئيس الشهيد محمد مرسي يئمن بوحدة الأمة،، الأمة العربية و الأمة الإسلامية، و سعى بكل ما يملك و بكل ما أتيح له من فرصة و من قوة و من طاقة كي يجسد معنا أن الأمة أمة واحدة، رئيناه يقف بجوار الشعب السوري "لبيك سورية" ووجدناه يقف بجوار الشعب الفلسطيني في غزة و في غيرها، و لا زالت كلماته يتردد صداها في العالم " إن نفوسنا تتوق إلى المسجد الأقصى، وكانت وقفة التي حسمت المعركة التي كانت تدور رحاها في غزة الصامدة الثابتة التي تبكيه اليوم و الأقصى الذي يبكي على الشهيد محمد مرسي اليوم عرفانا بدوره بما أداه لأمة العربية و الإسلامية".

كان الرئيس الشهيد محمد مرسي يقتل كل يوم قتلا بطيئا وهم يعلمون ذلك.    

و أردف قائلا: "إن حادثة الإستشهاد إنما كشفت عن عنصرية شديدة تحكمت في شعوب العالم الغربي و الأمركي تحديدا، كيف لهم يغضبون غضبات شديدة لمجرد حيوان يحدث له شيئ، أو لإنسان في بلد ما يضطهد أو يتعرض لمظلمة  و إذا بهم صم بكم عمي كأنهم لم يسمعوا عن الاغتيال و عن الاستشهاد و عن قتل محمد مرسي الرئيس الشهيد الذي كان يقتل كل يوم قتلا بطيئا وهم يعلمون ذلك حتى عبارات التنديد و عبارات الشجب و الغضب ضنوا بها على الرجل الذي ليس في حاجة إليه، لإن كانت شعوب الغربية و كانت حكومات الغربية و حكومة أمريكا و حكومة اليهود و حكومة اسرائيل قد فرحت فإن شعوب العالم العربي و العالم الاسلامي كله قد غضبت و حزنت و عبرت عن حزنها و مواساتها للإخوان و لشعب المصري و لعالم الإسلامي من خلال صلوات الغائب التي كانت تقام كل لحظة و كل ساعة تقام صلاة الغائب في بلد من بلدان العالم الإسلامي، في تركية في ماليزيا في إندونيسيا في الجزائر التي هتف شعبها أمس و سمعناهم و هم يقولون "لاإله إلا الله محمد مرسي حبيب الله" و "لاإله إلا الله السيسي عدو الله" فأسمعوا العالم سوط شعوب الحقيقي التي عبرت عنهم حناجرهم ووقفاتهم و صلواتهم على الرئيس الشهيد محمد مرسي،أيها الإخوة الكرام يقبع ما يزيد عن ستين ألف معتقل من الإخوان و غير الإخوان من الذين أرادوا الخير للشعب المصري و لمصر".

و أضاف الدكتور أسامة جادو: "أن ستة سنوات مضت على الانقلاب العسكري الغاشم، الذي حطم آمال و طموحات الشعب المصري في حريته و في كرامته و في بناء دولته دولة حديثة كي يسعد مثل باقي الشعوب، ستة سنوات طوالة هذه السنوات كان الرئيس الشهيد محمد مرسي محبوسا و سجينا، مرة يحكم عليه بالإعدام و مرة يحكم عليه بالمؤبد و يمنع صوته يحاكم من خلال يئة ظالمة إن هذا ليس بقاض، من كان يفعلون هذا إنما هم طغاة على كراتسي القضاة، غدا بإذن الله يثأر منه الشعب و تنالهم يد الحق و ما ذلك على الله بعزيز، في اللحظات التي أتحدث فيها أيها الإخوة الكرام يقبع ما يزيد عن ستين ألف معتقل من الإخوان و غير الإخوان من الذين أرادوا الخير للشعب المصري و لمصر، يقبعون في أقبية السجون و المعتقلات، يحال بينهم و بين الحياة، هم عرضة اليوم، هم عرضة اليوم للقتل و الاستشهاد على طريقة ما حدث مع الرئيس الشهيد محمد مرسي، فيهم علماء الأمة و فيهم أساتذة و فيهم الدكاترة و الأطباء و المهندسون و العمال و الفلاحون فيهم الرجال و الشباب و النساء، هؤلاء من يسأل لهم؟ من يقف بجوارهم اليوم؟ إن العالم الغربي اليوم بحكوماته و برئسائه يتئامرون و هم الذين يستقبلون القاتل السيسي في بلدانهم و يزورونه في المصر الحبيبة و يقدمون له الدعم اليوم و لسان حالهم يقولون ليس هو وحده الذي يتصدى لكلمة الحق و الحرية و كلمة كرامة الإنسان و حقوق الإنسان، إنما يسانده عالم غربي لوثت دمائه من قبل في فلسطين و في العراق و في الجزائر و في أفغانستان و في باكستان".

أخيرا قال الدكتور أسامة جادو: و إني على يقين و ثقة بإذن الله تعالى أن استشهاد الرئيس الشهيد محمد مرسي سيكون باعثا من جديد لروح جديدة تتدفق في عالمنا العربي و الاسلامي و في شعبنا المصري تنادي فينا جميعا صباح مساء هذا الرجل ضحى في سبيل دين الله و ضحى من أجل اسعاد شعبه و ضحى من أجل سلامة أراضي فكونوا نثله و سيروا على طريقه  و إن الأقصى الأسير و إن فلسطين و إن بلاد العهالم العربي و الإسلامية لتتوق إلى آلاف و ملاين من محمد مرسي يجددون سيرة سلفهم الصالح و يحققون لشعوبهم و أمتهم ما تصبو إليه من تقدم و رقي و رفعة، شعب كريم و شعوب كريمة حان اها أن تعيش تحت سقف الكرامة و الحرية و حقوق كاملة لكل بني الإنسان".(İLKHA)









Bu haberler de ilginizi çekebilir